كشفت وسائل إعلام بلجيكية، أمس الثلاثاء، وفاة الشاب الجزائري محمد أمين بركان البالغ من العمر 26 سنة داخل مبنى للشرطة ببروكسل. وحسب موقع le soir.be البلجيكي، فإن الشاب الجزائري ينحدر من ولاية تيبازة، وكان قد اعتقل يوم الاحد 12 ديسمبر على مستوى منطقة البورصة، حيث اشتبه في ارتكابه أعمال سطو مع العنف، وتم اقتياده إلى مركز الشرطة. وحسبما نقله الموقع ذاته، فإن الشاب الجزائري توفي في حدود الساعة الثانية ظهرا، حينها استدعى مركز الشرطة سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وباءت جميع محاولات إنعاشه بالفشل. وكشف الوزير المستشار للشؤون الدولية بالسفارة الجزائرية توفيق ماهي في بلجيكا، لذات الصحيفة، إن السفارة الجزائرية ببروكسل قامت بمرافعات رسمية لدى وزارة الخارجية البلجيكية وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية. وأشار موقع آخر، اليوم الأربعاء، أن الاستنتاجات المؤقتة لتشريح الجثة التي أجريت تستبعد أي تدخل من قبل مكتب المدعي العام في بروكسل. بل يتطلب خبيرا في علم السموم لإجراء التحليلات السمية للعينات المأخوذة أثناء تشريح الجثة. وبعد إبلاغها بالوقائع أمرت النيابة البلجيكية أيضا بمصادرة صور كاميرات المراقبة وتدخل مختبر الشرطة القضائية الاتحادية.