تشديدات أمنية تحسبا للاقتراع غدا شهدت نهاية الحملة الانتخابية بولاية تيزي وزو تواصل العشرات من مداومات حزبية وقوائم حرة نشاطاتها في ظل الصمت الانتخابي لثلاث ايام عشية يوم الاقتراع غدا الخميس ، اعتبرها المواطنون بالبلديات المجاورة لعاصمة الولاية خرقا للقانون الانتخابي،ولاحظت "الجزائر الجديدة" خلال تجوالها ببلدية ذراع بن خدة غرب مدينة تيزي وزو مساء اول امس ، حركة متواصلة لنشاط المداومات الحزبية ، تمثلت في ايذاع الموسيقى و الاناشيد الوطنية بمداومة الافلان عبر مكبرات الاصوات ، فيما انتشرت وبشكل رهيب الملصقات الاشهاية للقوائم عبر جميع منافذ بلدية تيزي وزو. اما ببلدية الاربعاء ناث ايراثن قام اول امس احد متراسي القوائم الحرة بنتظيم وعدة ومؤدبة غذاء على سكان قرى الحمام ، اغيل نتازارت وعزوزة ، تم من خلالها توزيع اللحم على ازيد من 300 عائلة بعد نحر عجلين بذات المنطقة ، مطالبهم بالتصويت على قائمته ، شبهها سكان المناطق المذكورة بحادثة الممثل عثمان عريوات في فيلم كرنافال في دشرة من جهة اخرى عرفت مواقع التواصل الاجتماعي تواصلا للحملة الانتخابية ، حيث قامت جميع الاحزاب السياسية بتيزي وزو بنشر صور دعائية لرؤساء قوائمها مطالبة السكان بالتصويت على لوائحها وكانت المداومة الولائية للهيئة العلي المستقلة لمراقبة الانتخالبات بتيزي وزو قد سجلت العشرات من الخروقات ، كانت اهمها اللصق العشوائي ، وعدم استغلال قاعات تنشيط الحملة الانتخابية عشية انتهائها ، اذ جل متراسي القوائم بولاية تيزي وزو كانوا يفضلون العمل الجواري ، اما القاعات والتجمعات اقتصرت فقط على رؤساء الاحزاب الذين زارو الولاية في الاسبوع الاخير من الحملة وانتشرت منذ اول امس العشرات من الوحدات الامنية على الاماكن الحضرية بمدينة تيزي وزو على غرار محطات النقل، المؤسسات العمومية ، والساحات العامة وبمراكز التصويت، في اجراءات استثنائية لمديرية امن ولاية تيزي وزو عشية الانتخابات المحلية. وفي جولة ل"الجزائر الجديدة" عبر الشوارع الرئيسية ومنافذ عاصمة ولاية تيزي وزو ، لوحظ انتشارا كبيرا للدوريات والحواجز الامنية ، اذ يتم مراقبة وتفتيش اي حركة مشبوهة للناقلين لعرباتهم المرقمة من خارج الولاية ، ناهيك عن مراقبة هوية الأشخاص ، اما ليلا فتتشكل أفواج من دوريات البياري لمراقبة الاماكن الحساسة خاصة المؤسسات العمومية، والطرق الفرعية القريبة من مراكز التصويت كالمدارس والاكماليات بالمدينة.