هو ثالوث يؤرق مواطني المنطقة الثورية منذ سنوات رغم الشكاوي التي رفعوها إلى السلطات المعنية والتي لقيت وعودا من أجل التكفل بها إلا أن تلك الوعود بقيت مجرد حبر على ورق على غرار زيارة الوالي إلى القرية الريفية، أين وعد السكان إنجاز الغاز نظرا لبرودة القرية وقد تم إجراء الدراسة، إلا أن انطلاق الفعلي للمشروع الذي يعتبر حلم والشغل الشاغل للسكان لم يرى النور، بالمقابل هناك قرى تتميز بتضاريس صعبة استفادت من المادة الضرورية، ولا تزال العائلات بفراشة تجلب الحطب من الغابات المجاورة وتقتني قارورة غاز البوتان من أجل استعماله في الطهي والتدفئة في فصل الشتاء أين تشهد القرية سقوط الثلوج يعاني منه المسنين والصغار بسبب البرد القارس ويطالب هؤلاء من الجهات المعنية التدخل لتجسيد وعودها خاصة وأن هذا المشروع سيساهم في عودة بعض العائلات التي تركت الريف. كما اشتكى السكان من غياب المرافق الصحية مما جعل العيش في القرية صعب أكثر فالمواطن يتنقل إلى مركز بلدية من أجل تلقي أبسط العلاج وهناك من يتنقل إلى عاصمة الولاية والقطاع الخاص من أجل تلقي العلاج فرغم الشكاوي إلا أنه لم ينجز ولا مرفق صحي بسيط رغم وعود والي الولاية بتحسين القطاع الصحي في مختلف مناطق الولاية.أما شباب المنطقة فهم محرومون من حقهم فلا ملعب كرة قدم ولا دار شباب أنجز لفائدة الشباب فهم يتنقلون إلى القرى المجاورة من أجل ممارسة الرياضة، ويناشد هؤلاء من الجهات المعنية وعلى رئسها مديرية الشباب والرياضة التدخل من أجل إنجاز المشاريع الرياضية والتي ستساهم في ترفيه الشباب من أجل الابتعاد وعدم الوقوع في الآفات الاجتماعية.
