ويبدو أن نتيجة الفريق والأداء الباهت أمام منتخب السعودية قد لعب دورا في هذا القرار الذي اتخذه زطشي في إشارة منه إلى ضرورة نسيان فكرة الاعتماد على المحليين على حساب المنتوج الأوروبي بحيث كان ماجر قد أكد أنه سيعمل على الاعتماد أساسا على لاعبي الفريق المحلي مستقبلا لكن قرار الرئيس بسحب تسيير المنتخب من الطاقم الفني للمنتخب الأول طريقة غير مباشرة ضرب من خلالها رئيس الفاف مصداقية قرار ماجر، باعتبار الأخير كان يعول كثيرا على وأعلن عن بداية حرب داخل أسوار الفاف قد تتطور قريبا في حالة تواصل نتائج الفريق السلبية للخضر. المتتبعين اندهشوا للقرار من منطلق أن زطشي هو الآخر كان قد صرح أن الفريق المحلي غير موجود وأن هدفه هو الآخر أن يعمل على تكوين فريق مكون من محليين ومغتربين والدمج بينهما لما يتطلب الأمر ذلك مع استعمال الجزء المحلي خلال تصفيات الشان لكن هذا البرنامج لم يطبق وخسرت الفاف من خلالها أشهر كثيرة كان بالإمكان بناء شيء قوي خلالها، وسيضطر الآن زطشي لإعادة كل شيء لتحضير فريق جيد تحسبا للتصفيات شان 2020 وكله أمل أن تتحصل الجزائر على شرف تنظيم الشان عام 2022 بتواجد منتخب جزائري قوي سيلعب للتتويج باللقب على أرض الوطن وهو ما سيدفع بزطشي لتكوين طاقم فني جديد خاص بالمحليين سيعيد توزيع الأوراق، هي خسارة للوقت لكن زطشي تخلص من عبء ثقيل اسمه ماجر، بحيث لن يضطر لتمديد عقد هذا الأخير بعد كان 2019 ولو لقيادة المنتخب المحلي، ما يعني أن قرار فصله عن المحليين استراتيجي أكثر من أي شيء آخر وينبئ بطلاق وشيك بين الطرفين قد يفعل في حالة أي سقوط بنتيجة ثقيلة في ودية البرتغال.