وسيكون كل من مراد لحلو، عبد الكريم مدوار، وكذا عزالدين أعراب والمورو في صراع محتدم قصد التتويج بعهدة 4 سنوات على رأس الرابطة خلفا لمحفوظ قرباج الذي عمر طويلا على رأس المؤسسة بحيث انتخب في 2011 وقام روراوة بمنحه كل الصلاحيات لتسيير الرابطة لمدة 7 سنوات كاملة انتهت بسحب الثقة والتفويض من طرف زطشي منهيا فترة تسيير رئيس بلوزداد السابق والتي ستخلفها فترة جديدة في ظل قوانين جديدة تم تسطيرها مؤخرا حينما تم عرض مشروع جديد على الوزارة قامت هذه الأخيرة بالمصادقة عليه ليتم تمريره خلال الجمعية التأسيسية الفارطة. وتتجه الأنظار الى صندوق الاقتراع الذي سيتداول عليه أعضاء الجمعية العامة للرابطة من مسيرين للأندية ومختلف الفاعلين في عالم الكرة المحلية الذي سيملكون القدرة للاختيار بين الرباعي المذكور، بحيث حاول كل واحد من المرشحين أن يعرض برنامجه ولعل البرنامج الذي يشد الانتباه هو ذلك الذي كشف عنه مراد لحلو والذي يتضمن نقاطا تهم الأندية على غرار نظام الدوري بحيث يقترح رئيس النادي الهاوي لنصر حسين داي رفع عدد الفرق المشاركة في الدوري الى 20 وهو ما يخدم على حد قوله الفرق كلها وسيرفع من المنافسة وينقذ كذلك الفرق التي سقطت العام الماضي خاصة أن سقوطها غير قانوني بالنظر للتهم التي رفعت من طرف البعض في حق الفاف التي نسيت أن تكشف النقاب على نظام المنافسة العام الماضي قبل انطلاق الدوري وهو ما يعطيها الحق للتمرد على الفاف واللجوء الى المحاكم الرياضية، وضعية يريد لحلو أنن يتفاداها من خلال برنامجه. مدوار الذي يبدو اسما ثقيلا في سماء الكرة الجزائرية يبدو من بين المرشحين الأوائل للتواجد في المقدمة لكن مواقفه العدائية للفاف ومعارضته لسياسة زطشي ستدفع الفاف للعمل على افشال مخطط توليه المنصب، في حين يبدو ملف أعراب الأقل ثقلا لكن عمل مسير الوفاق في الكواليس قد يجعل منه منافسا خطيرا قد ينافس بقوة المرشح الأول المورو على المنصب، بحيث تشير كل التوقعات أن مرشح الغرب الجزائري هو الأقرب لتولي المهمة بالنظر لللاجماع الذي لقيه من طرف أعضاء المكتب الفدرالي والرئيس الذي وعد بالقيام بحملة لصالحه ولصالح تتويجه. هذا وسيتم انتخاب مكتب تنفيذي للرابطة بحيث تم ترشيح 9 أسماء من المحترفين الأول والثاني، وابعاد ملف واحد وهو ملف نصر الدين بغدادي الذي مثل أمس في لجنة الأخلاقيات على خلفية تصريحات معادية لللفاف ورئيسها.