1 الحليب والمضاد الحيوي: هنالك أنواع من المضاد الحيوي تتفاعل مع مادَّة الحليب، ما يبطل عملها، وتشمل هذه المضادات الحيويَّة «التتراسيكلين»وبعض المثبطات مثل ال«دوكسيسيكلين»، و«سيبروفلوكساسي و«نورفلوكساسين»، لذلك يفضل مرور ساعتين على الأقل بين تناول الدواء واستهلاك الحليب والجبن واللبن الرائب. 2 تناول الجرعات كاملة: تعمل المضادات الحيوية عادة بسرعة، حيث يشعر المريض بعد بضعة أيام بالتحسن، ويهدأ الألم، ما يجعله يعتقد أنَّه لم يعد بحاجة لإكمال الدواء حتى نفاد الجرعة الموصى بها. هذا الأمر مضرّ جداً، إذ يتوجب على المريض تناول جميع أقراص الدواء حتى لو شعر بتحسن. 3 المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من تأثير حبوب منع الحمل: النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أثناء تناول مضاد حيوي عليهنَّ الاحتراس، إذ إنَّ المضادّ الحيوي يمكن أن يعطل من فاعلية حبوب منع الحمل. -4 المضادات الحيوية والرياضة لا يجتمعان: يعتقد العديد من الناس أنَّ ممارسة الرياضة بعد فترة المرض أمر مهم لتحريك العضلات، إلا أنَّ الخبراء ينصحون بتجنب الرياضة طيلة فترة تناول المضاد الحيوي، وذلك لأنَّ الجسم يكون في مرحلة إعادة بناء الخلايا، وهو ما قد يكون ضاراً للجسم، ويجهد القلب.