أد أن حيهم لم يستفد من أي عمليات تهيئة من شأنها أن ترفع الغبن عن قاطنيه وتقضي على حالة الاستياء التي يعيشونها . يشتكى سكان الحي من الوضعية المتدهورة التي آلت إليها الطرقات الرئيسية والثانوية جراء انتشار الأتربة والحفر والمطبات خاصة الطريق الرئيسي الرابط بين الحي ووسط البلدية بمسافة 7 كلم ما صعب حركة السير لدى المارة والمركبات السيارة على حد سواء لاسيما في فصل الشتاء ومع هطول الأمطار، حيث قال سكان الحي إن الوضع لم يعد يحتمل بسبب هذه الأخيرة التي لم تخضع لأي عملية تهيئة منذ سنوات طويلة ما جعل اجتيازها أمرا صعبا سواء على السكان أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة خلفت لأصحابها خسائر مادية معتبرة، وهو الأمر الذي أرّق المواطنين كثيرا خصوصا فئة التلاميذ، حيث تتحول يومياتهم في فصل الشتاء إلى جحيم في ظل الانتشار الكبير للبرك المائية التي يصعب اجتيازها كثيرا ما يصطدمون بها ويضطرون للعودة إلى منازلهم من أجل تغير ملابسهم دون إكمال سيرهم إلى مؤسساتهم التربوية ونفس المعاناة يشتكي منها السكان في فصل الصيف بسبب تطاير الغبار .وما تسبب فيه من أزمات نفسية للمصابين بالأمراض والحساسية إذ وجدوا صعوبات كبيرة في التأقلم مع الوضع، معبرين في الوقت ذاته عن امتعاضهم الشديد من سياسة الإهمال واللامبالاة المنتهجة ضدهم من قبل الجهات المعنية خاصة ما تعلق بوضعية الطرقات التي تشهد أوضاعا مهترئة بالرغم من أنهم طالبوا بتهيئة هذه الأخيرة، إلا أن مطلبهم لم يجد أي رد، مجددين مناشدتهم للجهات المعنية ووالي ولاية المدية بضرورة النظر إلى معاناتهم ووضع برنامج تنموي من شأنه أن يحسن وضعية المنطقة .