في لقاء سيكون حاسما ل "النصرية" من أجل بلوغ دور المجموعات، حيث سيكون زملاء المهاجم أحمد قاسمي مطالبين بتحقيق الفوز بفارق أكثر من هدف من أجل تجاوز عقبة هذا الدور، سيما وأنّ لقاء الذهاب كانت قد انتهى لصالح الليبيين بهدف دون رد. وكان ممثل الكرة الجزائرية قد استفاد من يوم إضافي لوضع آخر الرتوشات تحسبا للمواجهة حين تم تأجيلها ب 24 ساعة بعدما تعذر على الليبيين الوصول في الوقت المحدد إلى الجزائر، بسبب إضراب شنته شركة الطيران التونسية، حيث تعد المباراة بالنسبة لرفقاء القائد أحمد قاسمي فرصة مواتية من أجل رد الاعتبار لفريقهم والاستفاقة من الهزيمة الثقيلة التي تلقوها أمام اتحاد العاصمة، واستعادة ثقة الأنصار من جديد بعد التعثر ثلاث مرات متتالية. وتشهد تشكيلة "النصرية" عودة كل اللاعبين الأساسيين الذين لم يشاركوا في مباراة يوم الثلاثاء الفارط ضد اتحاد العاصمة، في حين سيغيب المدافع لعريبي ووسط الميدان العرفي، اللذين لم يتعافيا من إصابتهما إلى جانب المدافع الأيسر علاتي، الموجود تحت طائل العقوبة. وستكون مواجهة اليوم، تحديا خاصا بالنسبة للمدرب محمد لاسات الذي ستكون آخر مباراة له على رأس الطاقم الفني للنادي العاصمي، بعدما قرّر الاستقالة من منصبه تحت ضغط الأنصار، حيث يراهن المسؤول الأول على العارضة الفنية ل "النصرية" على الإطاحة بالليبيين لضرب عصفورين بحجر واحد، من خلال اقتطاع بطاقة العبور إلى دور المجموعات ومغادرة منصبه من الباب الواسع.