بلماضي سيعلن عن قائمته يوم 3 مارس القادم قائمة ستكون موسعة وسيترك الوقت اللازم من خلالها للاعبيه لفرض أنفسهم والفوز بمكانة في المجموعة التي تلتحق بالجزائر يوم 18 مارس للدخول في تربص هام ومهم لمستقبل الخضر. ففي وقت تنتظر الفاف رد الاتحاد الافريقي الرسمي بخصوص برمجة مباراة غامبيا بين ال21 و 22 من الشهر القادم وهذىا بسبب ضرورة لعب مباراتي المجموعة في نفس اليوم والساعة حسب ما ينص عليه قانون الهيئة في آخر جولات التصفيات تستعد الفاف لاختيار مكان لإجراء اللقاء الثاني أمام تونس.فإذا كانت مباراة غامبيا ستجرى رسميا بملعب تشاكر وهو معقل الخضر الشهير والذي قرر بلماضي أن يعيد احياءه بعد فترة غياب المنتخب تحت قيادة ماجر، فان لقاء تونس اختير لها ملعب 5 جويلية كي يكون مسرحا لها، بحيث فضل بلماضي وضع لاعبيه في ظروف قاسية أمام جماهير "دار الشرع" التي غالبا ما شكلت عقدة للاعبيه بسبب طبيعة مناصرتها للفريق ومطالبتها بالأداء بالإضافة للنتائج، حتى أن جماهير الملعب العاصمي تصفر على المتتخب من أولى أخطائه وتدفعه دائما الى تحقيق الأفضل.رغبة بلماضي كانت مفهومة خاصة في ظل لعب منافسة الكان في بلد ينتظر أن يكون فيه الاستقبال باردا للمنتخب الوطني في ظل العلاقات المتوترة نوعا ما بين الجماهير المصرية والجزائرية، لكن مسعى بلماضي سيواجه عراقيل وسيضطر لقبول حل تحويل اللقاء الى ملعب تشاكر بحيث أكد مصدر عليم في بيت الفاف أن الاتحادية تستعد لترسيم اللقاء في ملعب البليدة الشهير بعد تدخل السلطات الأمنية للعاصمة التي نصحت الفاف بنقل اللقاء بعيدا عن العاصمة خاصة أن تاريخ المباراة أي 26 مارس يتزامن مع ثاني أيام الحملة الانتخابية للرئاسيات وهو ما سيشكل عائقا أمنيا كبيرا للمسؤولين وسيجد الأمن صعوبات في تأمين الملعب وأماكن التجمعات وتأطير التظاهرتين في نفس الوقت خاصة أن جماهير كبيرة منتظرة في لقاء تونس من كلا البلدين وخالصة الجماهير المتعطشة لرؤية الخضر بحلتهم الجديدة بعد ''الاصلاحات'' التي قام بها لاعب مرسيليا السابق على صفوف المنتخب والفوز الأخير المحقق في توغو الذي كرس هذه العهدة الجديدة.وينتظر أن يتم ترسيم القرار قريبا بعد تفاهم جميع الأطراف بحيث أكد نفس المصدر أن بلماضي لم يتم اخباره بعد بالتعقيدات المترتبة على برمجة اللقاء في 5 جويلية وأنه سيضطر لقبول فكرة اللعب مجددا في تشاكر والأكيد أن ذلك يخلط أوراقه نوعا ما ما قدد يجعل بلماضي يبرمج أكبر عدد ممكن من اللقاءات خارج الديار في تربص شهر ماي وجوان حتى يتعود لاعبوه على أرضيات أخرى تحسبا للمنافسة الرسمية.