ووقفات احتجاجية لمختلف القطاعات والفئات من الطلبة والمحامين وأبناء الشهداء والمهندسين وحتى متقاعدو قطاع التربية فقد التحقوا بركب الحراك الشعبي المناهض لتمديد حكم الرئيس بوتفليقة والذي دخل اسبوعه السادس على التوالي. وتجمع عشرات المحتجين من أبناء الشهداء والمهندسين والمحامين أمام ساحة البريد المركزي، كما احتشد المئات من الطلبة داخل نفق موريس أودان باتجاه الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة نحو البريد المركزي في مظاهرة حاشدة يتقدمها عدد من الطلبة الذين كانوا يرتدون أزياء تقليدية ممثلة لمختلف ولايات الوطن، تعبيرا منهم عن توحيد صفوفهم في حراكهم الذي يخوضوه ضد النظام منذ 22 فيفري الماضي.وصنع الطلبة مشاهد رائعة بالرايات الوطنية التي كانوا يحملونها والجو الحماسي الذي صنعوه بالأهازيج والشعارات المكتوبة التي كانوا يحملونها بين أيديها والتي تعبر عن آمالهم في " جامعة عمومية مجانية ذات جودة عالية " تحت راية دولة حرة وديمقراطية، رفقة أبناء الشهداء والمحامون والمهندسون والمتقاعدون يردّدون هتافات تطالب بتحرير الجزائر واحترام إرادة الشعب.ولم تشهد المسيرات والوقفات الاحتجاجية اية تجاوزات تذكر وحافظت قوات الشرطة على مسافة الأمان بينها وبين المحتجّين تجنبا لأي انفلات أو اصطدام، في الوقت الذي كان فيه المتظاهرون ينددون بممارسات النظام بشعارات وهتافات تدين السلطة وتطالب برحيلها.