عرضت سهرة يوم أمس تعاونية النبراس لولاية غليزان على ركح المسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم مسرحية " ما وراء الباب " من تأليف الممثلة نوارة براح وإخراج رابح قشي، حيث تدور الحيثيات داخل بيت متواضع يجمع أسرة فقيرة متكونة من امرأة حامل "هنية" وزوجها الفنان "الهاني" الذي يصبح مشهورا في كل أنحاء العالم ، إذ يقضي وقته في تنظيم الحفلات و الإلتقاء مع الأصدقاء، ما جعله يهمل أهله وذويه ، وفي إحدى الأيام وهو في سفرياته الطويلة تنجب زوجته ، إلا أن المولود فارق الحياة في وقت مبكر ، وعند عودته يتلقى الخبر المحزن ، ويتعرض لصدمة قوية تفقده وعيه ، ليجد نفسه محبوسا في نفسية طفل لا يتجاوز عمره 5 سنوات، ما جعله يحبس نفسه في المنزل مدة 8 سنوات، فتضطر زوجته للعمل كمنظفة في الإدارات و الحمامات و البيوت ، رافضة التخلي عن زوجها ، وبعد مرور أعوام قرر الهاني الخروج من البيت ، إلا أنه وجد صعوبة كبيرة في التعامل مع العالم الخارجي، فتفكر هنية في خطة لمساعدته فتطلب منه نقلها إلى المستشفى لأنها على وشك الإنجاب ، هكذا و دون أن يشعر تدفع به إلى خارج البيت، وبالتالي تعيده إلى الحياة الطبيعية .