في إطار محاربة الجرائم بشتى أنواعها لاسيما القضايا المتعلقة بمكافحة الاتجار غير الشرعي للمؤثرات العقلية ، تمكنت حسب ما علمته أمس « الجمهورية» قوات الشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في هذا المجال على المستوى الوطني ، تتكون من 5 أفراد بينهم امرأة تتراوح أعمارهم بين 30 و 47 سنة . فبعد ورود معلومات إلى الشرطة القضائية بولاية مستغانم تفيد تواجد شبكة إجرامية اتخذت من الولاية قاعدة خلفية لترويج المخدرات على مستوى كل الجهة الغربية للوطن ، بعد التأكد من المعلومات يقول كسار بغداد رئيس فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة القضائية بولاية مستغانم تم نصب كمين محكم ما أدى إلى توفيق في البداية شخصين ينشطان داخل هذه الشبكة الإجرامية كانا على متن مركبة من نوع «فولسفاقن» ، بعد تفتيش المركبة تم حجز و ضبط بداخلها كمية من الأقراص المهلوسة تقدر ب 3000 قرص من نوع «ريفوترين» ومبلغ مالي 300 ألف دج ، مواصلة التحقيق سمح لنا يقول ذات المتحدث بحجز مركبة ثانية كانت تستعمل لنفس الغرض كما تمكنا من الكشف عن الممون الرئيسي لهذه العصابة والذي ينحدر من إحدى ولايات الجنوب الجزائري ، هذا الأخير كان يقتني هذه المهلوسات من إحدى الدول الإفريقية المجاورة ومن ثم وضعها تحت تصرف سالفي الذكر الذين ينقلونها إلى ولاية مستغانم لكي تروج عبر الولايات الغربية . بموجب تمديد الاختصاص انتقلت المصالح الأمنية لولاية مستغانم إلى محكمة ورقلة من أجل إيقاف الممون الرئيسي ، إلا أن العلمية كانت سلبية وبقي المشتبه الرئيسي والبالغ من العمر 30 سنة في حالة فرار ، تتمة للتحقيق تم توقيف شخصين ينحدران من مدينة مستغانم شركاء سالفي الذكي ويتعلق الأمر بكل من (م.ف) 47 سنة التي خصصت مسكنها لممارسة النشاط المحظور ، أما المشتبه فيه الثاني فهو (ع.ش) البالغ من العمر 47 سنة ، هذا الأخير كان مكلفا بتسخير مركبته لنقل وتوزيع المخدرات حسب طلب الزبائن الموزعين على الولايات الغربية المجاورة .