أثار تأسيس الجمعية الوطنية للفنانين ومهنيي العرض بالجزائر العاصمة، بتاريخ 27 أوت الماضي، جدلا لدى الأسرة الثقافية عبر كامل التراب الوطني، حيث تساءل الكثير من الفنانين والمبدعين الذين لم توجه لهم الدعوة للانخراط في هذا المولود الجمعوي الجديد، عن سبب تهميشهم وإقصائهم وعدم السماع لآرائهم واقتراحاتهم، داعين إلى إشراكهم والاستفادة من خبرتهم في ذات المجال، وهو ما وعد به رئيس الجمعية مصطفى لعريبي، الذي أكد أنهم ليسوا اتحادا نقابيا بل جمعية ستفتح أبوابها أمام جميع المبدعين الجزائريين، فور حصولهم على الاعتماد الرسمي، موضحا أن المكتب المنتخب للجمعية سيبقى مدة سنتين فقط، دون تجديد العهدة، حتى تكون هناك استمرارية وأعضاء جدد، يكملون مسيرة هذه الجمعية الوطنية.