و أكّد، جمال كعوان، بأولاد فايت في العاصمة، أن تغطية وسائل الإعلام العمومية للحملة كانت متميزة، قبل أن يضيف، بأن "هذه الوسائل أدت عملها على أحسن ما يرام وبكل مهنية وإحترافية وموضوعية"، قبل أن يضيف، " الإعلام الخاص وإن لم يكن على حجم الصحافة العمومية ولكنه تجاوب إلى حد ما مع الحملة الانتخابية"، مرجعا، عدم اهتمام الصحافة الأجنبية بهذا الموعد لكونه ليس بحجم التشريعيات أو الرئاسيات". كما أبدى وزير الاتصال أسفه لانتشار فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقدمة، كما قال، صورة سوداوية عن الجزائر، مضيفا أن الظاهرة تتكرر عشية كل موعد انتخابي، موضحا، " أتاسف بشدة لظاهرة التشاؤم واللجوء إلى تسويد واقع المجتمع الجزائري"، معتبرا، إياها "عمليّة تجارية" وأنّ "انتشار مثل هذه الفيديوهات دليل على حرية التعبير في الجزائر". وفي رده على سؤال متعلّق بجريدة "الفجر" المتوقفة والتي دخلت مديرتها العامة في إضراب عن الطعام منذ حوالي أسبوع، أكّد، الوزير، أنه استقبل وفدا من الصحفيين الذين أطلعوه على لائحة متضمنة مجموعة من المطالب في مقدّمتها كرامة الصحافة، موضحا، "أنا أعرف كرامة الصحفي وليس الصحافة"، مبديا أسفه لعدم وجود "كرامة في الأجور والتكوين والمسار المهني". مسترسلا، في إجابته على سؤال آخر، حول أموال الإشهار، أنه تشرّف بتسيير هذه المؤسسة ويعرف جيدا أين تذهب أموال الإشهار"، مستدلا في ذلك بمديرة جريدة الفجر التي أكّد بشأنها أنها " تقاضت 76 مليار سنتيم من أموال الإشهار العمومي في ال 7 أشهر الأولى من 2017 بالإضافة إلى 4 ملايير سنتيم أخرى"، مضيفا، أنها " تدين للمطابع بحوالي 10 ملايير سنتيم ولا تدفع حق كراء مقر جريدتها منذ 13 سنة"، مشدّدا، " أموال المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والاشهار نعرف أين تصرف ولكن أموال الإشهار الممنوحة للجرائد هي التي لا نعرف أين يصرفها مسؤوليها"، داعيا إلى عدم تغليط الرأي العام وتوقيف الاتهامات بشأن احتكار أناب للإشهار، مؤكدا، أن " المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار وكيل عمومي مثله مثل الوكلاء الآخرين"، مذكّرا، بالأزمة الاقتصادية " العميقة" التي مسّت الصحافة مثلها مثل غيرها من القطاعات". "السلطات العمومية تدعم ورق الطباعة" في نفس الاتجاه، أكّد، الوزير ،أن المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار هي وكالة واحدة تسير 18 بالمائة فقط من سوق الإشهار، متسائلا، حول عدم طرح سؤال الإحتكار على متعاملي الهاتف النقال وكيفية منحه الاشهار للمؤسسات الاعلامية دون أخرى"، مشدّدا، " نحن لا نحتكر الإشهار وهو ليس وسيلة ضغط وإنما وسيلة لدعم للصحافة"، مسترسلا، " السلطات العمومية تقدم من جهة أخرى دعم غير مباشر للصحافة من خلال دعم ورق الطباعة والذي لم تعرف أسعاره ارتفاعا منذ 1995". من جهة أخرى، أكد، الوزير ، أن كل شيء يسير في الاتجاه الحسن بشأن سلطة الضبط وصندوق دعم الصحافة، مجدّدا، تأكيده أن " الاجراءات الجديدة لا رجعة فيها وتدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ومخطّط عمل الحكومة، مضيفا، في ذات الاتجاه، أن هيكلة الصحافة العمومية في مجمعات، أن " القطاع وصل إلى مرحلة حل مجمع الصحافة والاتصال لتأتي بعده مرحلة التصفية قبل الذهاب إلى إنشاء 3 مجمعات وهي مجمع الصحافة العمومية ومجمع المطابع ومجمع النشر والاتصال. كما، فضّل الوزير، عدم التعليق حول ما يتردّد بشأن تصريحات المحامي، فاروق قسنطيني، مكتفيا بالقول، "لا تعليق لي على ما يتردد حول اللقاء المزعوم بين فاروق قسنطيني ورئيس الجمهورية، لأن رئاسة الجمهورية قامت بالرد، أنا لست ناطقا باسم رئاسة الجمهورية ولا كلمة تعلى فوق كلمة الرئاسة وفي رده عن سؤال بخصوص تراجع الحكومة عن قرار إطلاق 7 قنوات تلفزيونية جديدة قال الوزير "الفاعلين في المجال لم يقبلوا بذلك القرار ونحن أخذنا بعين الاعتبار مبرراتهم المؤسسة، وسمعنا لهم وسوف نعيد دراسة القرار. مكتب العاصمة: كهينة حارش
توقّف، وزير الاتصال، جمال كعوان، أمس، عند عديد النقاط خلال ندوة صحفية نشطها على هامش تدشينه للمقر الجديد للوكالة الوطنية للاتصال، النشر والاشهار، بالعاصمة، مؤكدا، أن وسائل الاعلام العمومية أدّت عملها خلال الحملة الانتخابية بكل موضوعية واحترافية ومهنية"، مضيفا، بشأن أناب، أنها " لا تحتكر الإشهار وهو ليس وسيلة ضغط وإنما وسيلة لدعم للصحافة"، مشدّدا، بشأن تراجع الحكومة عن قرار إطلاق قنوات تلفزيونية جديدة، أن "الوزارة ستعيد دراسة القرار وسيكون في مستوى تطلعات المهنيين".