أحيت أمس تيارت اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة حيث اقتصرت الاحتفالات على تنظيم أبواب مفتوحة بالمركز الإسلامي على غرار البلديات التي كانت بها الاحتفالات محتشمة وسط تضارب الأرقام والمشاكل التي تعاني منها هذه الفئة والحضور كان لبعض الجمعيات الناشطة في مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين حركيا أو ذهنيا وغيرها من الإعاقات الأخرى. فأغلب الجمعيات المهتمة بهذه الفئة الهشة من المجتمع تعاني هي الأخرى من عدة مشاكل تتعلق أساسا بنقص التمويل والإمكانيات المحدودة بالإضافة إلى مشكل المقر و تبقى هذه الجمعيات تقتات على هبات ومساعدات ذوي البر والإحسان كما نجد جمعية الإعاقة الذهنية التي يقع مقرها بعاصمة الولاية تيارت من بين الجمعيات الهامة التي تحاول أن تقدم الكثير لفئة تعاني من الإعاقة الذهنية حيث يوفر لهم أطباء مختصون ومساعدون تربويون وبإمكانياتهم الخاصة و من الهبات خاصة و أن التكفل بهذه الفئة يتطلب أموالا طائلة من تكاليف السفر و دفع الاشتراكات مما قد يخفف الكثير على أولياء المعاقين ذهنيا و تحتاج هذه الجمعية مساعدات أكثر نظير الخدمات المقدمة للمعاقين ذهنيا.