طالب العديد من المواطنين القاطنين بمدينة تيارت بإعادة النظر فيما يعانيه مقام الولي الصالح سيدي أمحمد الذي يقع بقلب المدينة من أوساخ وتهميش دام لأكثر من 20 سنة نتيجة الأوساخ المتراكمة وقارورات الخمر التي انتهكت حرمة المكان حيث أصبح في أوقات من المساء وكرا من أوكار الجريمة بما أن الطريق الذي يقع فيه مقام سيدي أمحمد هو من أحياء تيارت العتيقة تنعدم فيها الإنارة العمومية وبما أن هذا المكان أصبح أيضا فضاء مفضلا لكل الممارسات غير الأخلاقية بالإضافة إلى هذا انتشار الروائح الكريهة نتيجة النفايات المتراكمة والتي لم يتم رفعها لسنوات ، مع العلم أن أغلب العائلات التيارتية تفضل خلال موسم الربيع قضاء أوقات بالقرب من مقام سيدي أحمد والمعروف لدى سكان الولاية وإن تراجعت هذه العادة مؤخرا تخوفا من أية محاولات اعتداءات أو سرقة هذا بالإضافة إلى الحالة الكارثية لبناية مقام سيدي أمحمد والتي يعود تواجدها إلى أكثر من 100 سنة مما يتطلب إعادة النظر وبناء سياج جديد وتأهيل البناية التي تعد تراثا ماديا يفتخر به سكان مدينة تيارت.