أكد، المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن هذه العملية الجراحية التي تخص الشخير والتي عرضت عن بعد عبر وسائل الاعلام والاتصال الحديثة، تعد "الاولى من نوعها، حيث تم اطلاع الأطباء بمختلف المؤسسات الاستشفائية التابعة للأمن الوطني المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن على طرق وكيفية إجراء هذه العملية الجراحية الخاصة بالاختناق أثناء النوم"، مضيفا، أن التجربة الطبية سمحت ب "التعرف على التقنيات والأدوات الحديثة المستعملة في جراحة وتشخيص وعلاج مثل هذا النوع من المرض بغية تقديم خدمات صحية تتلاءم وطبيعة التطور الحاصل في الميدان الطبي." و تفقد، المدير العام للأمن الوطني، المركز الطبي الاجتماعي عمر حرايق، بالعاصمة، واطلع على قاعات الفحص الطبي المتخصص التي تدعمت بوسائل جد متطورة، في العديد من المجالات على غرار طب الأمراض الصدرية والتنفسية، طب المفاصل والعظام وطب الأعصاب، بالإضافة إلى زيارة مصلحة الفحص بالأشعة التي تدعمت بوسائل الفحص الإشعاعي التخصصي. وبعد أن تلقى المدير العام للأمن الوطني شروحات عن خصائص هذه الوسائل الحديثة وأهميتها في التشخيص الدقيق لمختلف الأمراض، أكد على أن هذه المرافق تعتبر مكسبا هاما يضاف للمنظومة الصحية الشرطية وذلك لما يتوفر عليه من تجهيزات متطورة، تواكب التطورات في المجال الطبي، مشدّدا على ضرورة التحلي بالاحترافية في التعامل مع ملفات المرضى، التي أصبحت موثقة إلكترونيا، من خلال قاعدة بيانات إلكترونية تحمل كافة ملفات المرضى المسجلين بالمصلحة، والتي يطلع عليها سوى الأطباء المتابعون لحالات المرضى، بالإضافة إلى تخصيص طاقم طبي وشبه طبي ذي كفاءة عالية، مما يضمن تكفل في مستوى تطلعات أفراد الشرطة وعائلاتهم. كما، أشرف اللواء هامل بمستشفى الأمن الوطني"ليغليسين"، على تدشين مصلحة الاستعجالات الطبية، التي تمّ تجهيزها بمعدات طبية جديدة ومتطورة تراعي المعايير الطبية والوقائية. وتابع، العملية الجراحية التي تعد الأولى من نوعها، حول طرق علاج الشخير والإختناق أثناء النوم، تحت إشراف طاقم طبي مختص في أمراض الأذن والحنجرة، الدكتورة لاتاس كاراسكو مارينا من اسبانيا، والدكتور أحمد السبقي من مصر إلى جانب أطباء ومختصين من الأمن الوطني، كما تابعها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد أطباء ومختصين بالمراكز الصحية بولايتي غرداية والنعامة، المستشفى الجهوي للأمن الوطني بوهران ومدرستي الشرطة بكل من عنابة وسيدي بلعباس.
