أكّدت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن جميع المترشحين سيجتازون الامتحان النهائي في نفس الظروف المريحة والمحكمة وذلك بغض النظر عن الاضرابات وتوقف الدراسة لأسابيع متتالية في العديد من ولايات الوطن، معلنة رسميا عبر أمواج القناة الاذاعية الثالثة أن تاريخ البكالوريا سيكون في 19 جوان بدلا من 13 من نفس الشهر بعد الاستشارة التي فتحتها الوزارة مع مختلف الفاعلين في مجال التربية. وأعلنت نورية بن غبريت، أمس، رسميا عن تأجيل موعد إجراء امتحان البكالوريا لعام 2018 إلى غاية ال 19 جوان المقبل بعدما تقرر ذلك من خلال نتائج استشارة قامت بها الوزارة على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والتي لقت استحسانا كبيرا من طرف التلاميذ الأولياء وكذا مختلف النقابات، مؤكدة، أن القرار سيرسّم أكثر بعد تأكيده من طرف الوزير الأول، قبل أن تضيف، أنه تمّ القيام بعمل تنظيمي لاستدراك الدروس المتأخرة. وعن سؤال حول كيفية الاستدراك أشارت الوزيرة الى أن التلاميذ سيضحون ببضعة ايام من عطلتهم الربيعية بتوجههم نحو مؤسساتهم التعليمية لمتابعة الدروس الضائعة خلال الإضراب. و لدى تأكيدها بأن التحضير لشهادة البكالوريا "يبدأ في الواقع بداية الدخول المدرسي" فقد طمأنت السيدة بن غبريت بأن دائرتها أعدت "تكييفا وضبطا للمواقيت و المفاهيم الاساسية موضوع التعليم والتدريس في الوحدات التعليمية وهذا دون المساس بمحتوى البرنامج". في هذا السياق أشارت الوزيرة الى "عمل البحث الحقيقي" الذي يقوم به المفتشون لاسيما التكوين المقدم بهدف سد العجز المسجل نتيجة التوقف عن التدريس الذي شهده القطاع خلال الأسابيع الماضية.(ك. ح/وأج)