سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غياب السكانير ، ليارام ، الصفائح الدموية يزيد من معاناة الأطفال المصابين بداء السرطان الجمعية تتعاقد مع الخواص لتمكين الأطفال من إجراء الفحوصات اللازمة
كشف رئيس جمعية إعانة الأطفال المصابين بداء السرطان محمد بن سكران أن الجمعية أضحت تستقبل ما يقارب ال 500 طفل مصاب بهذا الداء رفقة أهاليهم و هذا من مختلف ولايات الغرب الجزائري و حتى من آدرار و تندوف و غير ها من المدن الجنوبية أين تعمل على تقديم الدعم لهم من جانب الإيواء و حتى ما تعلق بالفحوصات الطبية على غرار الفحص بالأشعة "السكانير " و كذا الرنين الغناطيسي "ايارام" و هذا بسبب غياب هذه الأجهزة بالمؤسسات الاستشفائية العمومية و أكد بان السبيل الوحيد أمام هذه الفئة هو التوجه نحو العيادات الخاصة التي تعاقدت معها الجمعية حتى يتمكنوا من القيام بهذا النوع من الفحوصات التي تعد جد ضرورية من اجل العلاج ، و نوه إلى أن الجمعية تضطر شهريا الى تسديد ما قيمته 120 مليون سنتيم من أجل تمكين المرضى من إجراء هذه الفحوصات لا سيما و أن ثمنها باهظ بحيث يتعذر العديد منهم تسديدها ، إلى جانب ذلك أشار المتحدث أيضا إلى مشكل المواعيد التي تحولت إلى هاجس للعديد من أهالي المرضى و كذا النقص الفادح في الصفائح الدموية الأمر الذي جعلهم يوجهون نداءهم إلى المحسنين و ذوي القلوب الرحيمة للتبرع بالدم لفائدة هؤلاء البراعم بغية مساعدتهم على مواجهة هذا المرض و إضفاء بسمة الأمل على وجوههم ، علما أن هذه التصريحات أتت على هامش الاحتفائية التي نظمتها مؤسسة "نيسلي" على شرف هذه الفئة يوم الخميس الفارط بفندق "المريديان" و هذا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمياه و الذي أبت فيه إلا و أن تشارك الأطفال المصابين بداء السرطان أحياء هذا اليوم حيث نظمت لهم وجبة غذاء مميزة طبعتها أجواء من الفرحة شاركهم فيها كل الحضور دون أن الإشارة أيضا إلى الإعانة التي قدمتها المؤسسة الى الجمعية بخصوص دعمها بكميات معتبرة من " المياه المعدنية نيسلي " .