نكسة اخرى تضاف الى سلسلة النكسات التي ما فتئ يتكبدها فريق مولودية وهران في الربع ساعة الاخير من اسدال الستار على موسم 2017/2018 الذي كان فيه انصار الحمراوة يتطلعون الى افتكاك مكانة وسط الاقوياء تضمن لهم المشاركة القارية العام المقبل الا ان الهزيمة امام المدية بخرت الاحلام و بددت الاوهام و طرحت اكثر من علامات استفهام في موسم للنسيان ، كل المؤشرات كانت توحي بمقدرة المولودية لشق طريق نحو الانجازات قبل ان يختلط الحابل بالنابل و تعود ريمة لعادتها القديمة وسط غضب عند الانصار الذين لم يفهموا لحد الساعة ما اصاب معشوقتهم المحبوبة ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه محبي اللونين الابيض و الاحمر ردا قويا على قرار الرابطة القاسي القاضي بحرمانهم من متابعة فريقهم اربع مباريات كاملة جاءت النكسة من عاصمة الطيطري اين عاد رفقاء ناتاش يجرون اذيال الخيبة كالعادة بهزيمة كشفت محدودية تعداد الحمري الذي لم يستطع المضي على ديناكيكية البطولة حتى لا نقول كلام اخر و برهن مرة اخرى عن عدم استطاعته مجابهة اندية النخبة و تحقيق مطالب الجماهير الذين لم يكونوا ينتظرون الكثير سوى ان تعود المولودية لسالف عهدها على اعتبار ان الحمري فريق الالقاب و الانجازات ، المهم المولودية تدحرجت الى الصف الخامس و من الممكن جدا ان تواصل اتجاها العكسي في سلم الترتيب بالنظر للرزنامة المتبقية فضلا على العقوبة المسلطة على الفريق الذي يقضي ليلة اليوم في فندق شيراطون ليتنقل غدا إلى تموشنت التي اختير ملعبها مكانا لاحتضان مباراة الرائد شباب قسنطينة علما أن تشكيلة بوعكاز استأنفت تدريباتها البارحة صباحا في غياب سباح. .