استطاع المقرئ الصغير الرف عبد النور صاحب ال 13 ربيعا أن يشد أنظار الجميع بفضل صوته الجميل الذي لفت انتباه والديه أولا، فحرصا على تشجيعه على قراءة القرآن، وعملا على تأهيله ليكون واحدا من المقرئين في وسطه المحلي ،فهو من مواليد 18 ماي 2005 ببلدية الزوية بدائرة بني بوسعيد ولاية تلمسان، يدرس بمتوسطة الشهيد حدوين عبد القادر السنة الثانية ، نتائجه الدراسية جيدة حيث تحصل على لوحة شرف في آخر فصلين ،لكن من اكتشف موهبته المتميزة أستاذه إبراهيم قدوري في احتفالية اكتشفه الأستاذ إبراهيم قدوي في احتفالية أقامتها المتوسطة بالمركب الجواري حيث شد انتباه من خلال تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم الذي أبهر الحضور إلى درجة كبيرة جدا من يومها يضيف أستاذه أنه أخذت على عاتقه الاهتمام به و إدراج اسمه ضمن إحدى المسابقات التي نظمها السيد مصطفى بونيف تحت عنوان " تراتيل" ، فقام بإرسال له فيديو مصور للمقرئ الصغير عبد النور للمشاركة وبعد مدة تم الإعلان عن النتائج، و كان عبد النور هو المتصدر لقائمة الناجحين بجائزة الصوت الذهبي، و يحتاج الآن حسب المقربين منه الى تنمية موهبته وصقلها بالدراسة والاهتمام والرعاية سواء على الصعيد المحلي أو الوطني لأنه صوته من العيار الثقيل.