إن إدخال الفرحة على قلوب المحتاجين في شهر رمضان يعتبر من أعظم الأعمال، ولهذا فإن شراء الملابس الجديدة، وتقديمها للفقراء خاصة الأطفال، يعتبر من الصدقات التي ينال بها المسلم الأجر والثواب من الله تعالى، والتي تزيد تواصل، وتعاضد أبناء المجتمع مع بعضهم البعض. إلى جانب تفقد أحوال المحتاجين، والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية، وكذا تقديم وجبات إفطار ساخنة للفقراء والذين لا يستطيعون الوصول إلى منازلهم وقت الإفطار. وهناك الصدقة المادية المباشرة، التي تفرج الهم عن المحتاجين وتفرح عائلاتهم، وتعينهم على أداء عبادة الصوم العظيمة.