عرفت مدينة تيارت خلال يومي عيد الفطر المبارك شللا كبيرا في الخدمات اذا ما تحدثنا عن المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها منذ الساعات الأولى من الصباح مما أوقع المواطنين في مشكل البحث عن الحليب و بعض المواد الغذائية واسعة الاستهلاك و خاصة الخبز و فتح بعض الخبازين محلاتهم في الساعات الأولى من صباح اليوم الأول من العيد ببعض البلديات و وصل سعر الخبزة الواحدة الى 15 دينار لكن سرعان ما أغلقت المخابز أبوابها في النهار و اغلب العمال و الخبازين غادروا الولاية خاصة بالجهة الشرقية من الوطن لقضاء عطلة العيد وسط عائلاتهم فيما لم يضمن التجار الآخرون المعنيون بالمناوبة عملهم خلال عيد الفطر المبارك وهذا المشكل يتكرر كل سنة بالرغم من الإجراءات الردعية التي تشرف عليها مديرية التجارة بتيارت من تسخير للأعوان لمراقبة عمل التجار والخبازين و حتى الصيادلة بالبلديات لم يضمنوا المناوبة خلال فترة العيد. وبالمقابل أيضا فقد اشتكى العديد من المسافرين خاصة منهم الذين يتنقلون من الدوائر نحو مدينة تيارت من نقص في وسائل النقل طيلة اليوم الأول من عيد الفطر والذي صادف الجمعة مما اضطر العديد منهم إلى التنقل عبر سيارات الكلونديستان و بأثمان خيالية فمثلا التنقل من بلدية فرندة نحو تيارت تجاوز ال 200 دينار و كذا نفس الشيء بالنسبة لدوائر أخرى و نشير فقط ان مؤسسة النقل الحضري بمدينة تيارت وفرت طيلة أيام العيد على غرار الخواص الذين فضلوا التوقف عن العمل خلال اليوم الأول لعيد الفطر ونشير فقط ان المقابر هذه السنة قد عرفت إقبالا كبيرا للزوار ويعود الفضل إلى حملات التنظيف التي قامت بها الجمعيات والمواطنين .