- المقاهي و السدود وجهة الشباب بالمناطق النائية بعد 9 أشهر من تنصيب المجلس الشعبي البلدي بتيارت تراجع مؤشر التنمية كثيرا خاصة بالمناطق النائية كما ارتفعت معدلات البطالة ليس فقط بالقرى و الدواوير و إنما انتشرت البطالة حتى بوسط المدينة بسبب توقف الاستثمار الذي كان يعول عليه كثيرا و بقيت المشاريع حبرا على ورق باستثناء توزيع السكنات الاجتماعية والتي كانت مبرمجة منذ 2013 و ظل واقع البلدية يؤكد أن المجلس المنتخب لا يزال في سبات عميق فإن تحدثنا عن القرى و الدواوير فالعديد منها تعيش في عزلة تامة و لحد الآن الإنارة العمومية بها تضيء بمصابيح أنجزت منذ 1986 . فقد أجمع بعض المنتخبين ممن تحدثنا إليهم أن 70 % من القرى و المداشر لم تشهد تنمية منذ 30 سنة لا غاز و لا كهرباء و لا طرق معبدة . و أكد بعض السكان أن برامج ترفيهية غائبة بالمناطق البعيدة باستثناء حفلات تبرمجتها مديرية الثقافة من خلال جولة عبر البلديات والتي انطلقت أول أمس عبر إلى غاية 28 أوت المقبل إلا أن المناطق النائية تشهد عزلة رهيبة في الغياب التام للمسابح و الفضاءات الترفيهية و الحدائق العمومية خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة فلا تجد العائلات متنفسا لها مما دفع بشباب هذه المناطق بالتوجه إلى السدود والبرك المائية و الجلوس بالمقاهي بحثا عن الترفيه أما الأطفال فقد اختاروا العمل في الحقول لجني الخضر و الفواكه الموسمية . هذا ناهيك عن انتشار الأوساخ و القمامة و التي عجزت البلدية عن تسييرها و تنظيف المحيط.