-الجانب التكتيكي سيطر على مونديال روسيا يعول نادي جمعية وهران على المدرب منير زغدود للإنطلاق في مغامرة جديدة في بطولة الرابطة المحترفة الثانية بتعداد متجدد بنسبة أكثر من 50 بالمئة. منير زغدود كشف ل«الجمهورية» الأهداف المسطرة خلال الموسم الجديد. وبعيدا عن الجمعية يرى اللاعب الدولي السابق بأن الفريق الذي يطبق كرة جميلة في مونديال روسيا 2018 هو المنتخب الفرنسي الذي يرشحه الكثيرون بالتتويج في مباراة الغد أمام كرواتيا. @ ما هي الأهداف التي ستعملون من أجلها خلال هذا الموسم ؟ إن شاء الله هدفنا الأول هو ضمان البقاء في أقرب وقت ، وقبل هذا سنعمل على بناء فريق تنافسي يمكننا أن نجابه به الفرق ، و مع المرور الوقت إذا بلغنا هذه الأهداف في وقت مبكر فلا شيء يمنعنا من الرفع من سقف أهدافنا ، ولكن كما قلت الأولوية هي تكوين مجموعة قوية ومن ثمة لعب كل حظوظنا لقول كلمتنا في هذه البطولة. @ هل تملك فكرة مسبقة عن المجموعة الحالية التي تعمل معها ؟ بطبيعة الحال فالأغلبية نعرفهم ، حيث هناك من لعبنا ضدهم وهناك لاعبين جدد تدعم بهم الفريق ، لكننا سنتدعم بعناصر جديدة ، حيث لا تزال بعض المناصب تحتاج للدعم قد تصل إلى 4 مناصب ، فنحن نعكف على أن تكون هذه المجموعة متوازنة من حيث كل المناصب ، حتى يتطور الفريق بشكل جيد ، فالتوازن مهم جدا في أي فريق. @ لنبتعد قليلا عن الجمعية ونذهب إلى المونديال ، كيف ترى المستوى الفني لدورة روسيا ؟ أعتقد أن المستوى الفني منخفض نوعا ما ، حيث تغلب الجانب التكتيكي على الجانب التقني خاصة ، فحسب ما شاهدت هناك فريق أو فريقين فقط طبقا كرة لا بأس بها على غرار فرنسا ، أما البقية كالبرازيل وإسبانيا والفرق التي ودعت البطولة من الأدوار الأولى فقد فاجأتنا ولم نكن نتوقع منها هذا المردود ، وهذا ما يدل على أنه في كرة القدم لا يوجد فريق كبير وفريق صغير ، فحقيقة الميدان هي الفاصل الوحيد. @ حسب رأيك ما هي الأسباب الكامنة وراء إقصاء منتخبات بحجم فرق أمريكا اللاتينية مثلا ؟ أظن أن المنتخبات التي تعتمد كثيرا على نجومها هي من ودعت المونديال ، فميسي أو رونالدو أو نيمار لا يمكنهم أن يقدموا شيئا بمفردهم ، فبإمكانهم صنع الفارق في لقطة أو في مباراة ولكن روح المجموعة أهم من ذلك. أعتقد أن هذه المفاجآت هي دروس للجميع مفادها أن كرة القدم هي مجموعة من اللاعبين أين يجب على كل واحد القيام بدوره في المستوى المطلوب.