تحتضن الجزائر هذا الاحد أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية ل * اوبك كثاني اهم لقاء لرسم معالم خريطة تعافي سوق النفط التي عرفت تهاوي اسعارها بشكل غير متوقع الامر الذي كاد ان يعصف باقتصادات البلدان المصدرة الى رئيس الجمهورية وحنكته في تحقيق التوازن بين العرض والطلب. اين ينتظر ان يكرمه المشاركون في هذا اللقاء نظير مجهوداته في الدفع بالحوار بين البلدان المنضوية تحت قبعة الدول المصدرة للنفط وشركائها من المنتجين وتقريب وجهات النظر بينهم. وهو الموقف الذي يحسب لبلادنا وزير القطاع مصطفى ڤيتوني الذي اثنى على القرارات الحكيمة للرئيس في تصحيح مسار الأسعار وتحقيق توازن بين العرض والطلب مكن من ارتفاع أسعار برميل النفط إلى حدود 80 دولارا بداية هذه السنة وسمح وبالموازاة بانتعاش السوق، معتبرا اللقاء هو الذكرى الثانية لمبادرة الرئيس وينتظر منه الخروج بقرارات اخرى حاسمة وايجابية تخدم جميع الاطراف كما نفى بالمناسبة وفي تصريحات سابقة تغيير كميات الانتاج المتفق عليها والتي تبقى سارية المفعول عند سقف 1.2 مليون برميل يوميا.