إحتضنت الجزائر فكرة «العيش بسلام» واعتبرتها عقيدة سياسية صلبة لدبلوماسيتها، وهي دائمة المنافحة عنها في كل الهيآت الدولية، فالأمم المتحدة حيّت جهود الجزائر في مساهمتها في تحصين مسار السلم العالمي، والإدلاء بدلوها في تجسيد التعايش السلمي في كل العلاقات مع الدول، دون نسيان حقوق الشعوب الضعيفة في العيش الكريم والحق المقدس للشعوب المحتلة في الحرية والاستقلال، إنطلاقا من معادلة أن التمتع بالحرية وكسر أغلال الاستبداد، والإستعمار، هو توطئة لبسط السلم عبر ربوع العالم، إذ لا مناص من تحقيق العدالة الدولية لجني ثمار السلام العالمي الذي تتطلع إليه البشرية. ملفنا يشرح بالتفصيل، ظهور فكرة «العيش في سلام» وما مووقعها في إحداثيات العالم المكهرب اليوم، وماذا يجب إنجازه لكسب رهان السباق نحو عالم مسالم، ومطمئن من الحروب والنزاعات.