تطورت قضية الثغرة المالية المكتشفة قبل نحو شهرين بمركز بريد خالد ابن الوليد «الزوية « ببلدية حاسي بونيف لتطيح بأسماء ثقيلة في البلدية حيث داهمت مصالح الأمن منزل أحد المسؤولين البارزين في المجلس الشعبي البلدي ببونيف كان يشتغل موظفا في ذات المركز قبل خوضه غمار المعترك السياسي ويصبح منتخبا محليا ،وجاءت المداهمة الأمنية بعد أن ورد اسم المنتخب في قائمة المشتبه فيهم بعد اختفاء مبلغ مالي مقدر ب 4 ملايير سنتيم من المركز البريدي. وتفجرت الفضيحة قبل نحو شهرين ، بعد أن تم توقيف موظف آخر في ذات المركز كانت توصلت التحقيقات الأمنية إلى أنه كان يختلس مبالغ مالية من حسابات المتقاعدين والمغتربين على مدار سنوات كاملة ، وكانت شكوى امرأة مغتربة اختفى مبلغ 30 مليون سنتيم من حسابها بشكل غامض الخيط الذي قاد لسلسلة من المشتبه فيهم في قضية الحال ،وتبين للضحية حسب مصادرنا ،خلال تقدمها من مركز بريدي في وسط المدينة قصد استخراج مبلغ مالي ، اختفاء مبلغ من حسابها فتم إخطار مصالح الأمن التي بدورها سارعت لفتح تحقيق قاد لتوسيع قائمة المشتبه فيهم.