- بيرنارد أمسلام: 26 دولة ستدعم ملف وهران لتنظيم البطولة العالمية لألعاب القوى 2020 لأقل من 23 سنة كشفت لجنة المتابعة والتقييم التابعة للجنة الأولمبية للألعاب البحر الأبيض المتوسط عن رضاها التام وتفاؤلها الكبير إزاء الإهتمام البالغ من السلطات الجزائرية وعلى رأسها مسؤولي ولاية وهران بعدما تم تسخير وتجنيد جميع الطاقات حتى تكون الباهية جاهزة لإحتضان الحدث المتوسطي عام 2021، وذلك في ندوة صحفية عقدتها لجنة التقييم والمتابعة صباح أمس بمقر لجنة تسيير العاب البحر المتوسط 2021 الكائن بواجهة البحر، رفقة الأمين العام للجنة التظيم عامر محمد وكذا بيرنارد أمسلام مسؤول الوفد بالإضافة إلى تونسي محمد الزريبي مسؤول العلاقات باللجنة الأولمبية، وبحضور ممثلين عن الصحافة المحلية، أين تم طرح أسئلة تمحورت غالبيتها عن أهم التحفظات التي رفعتها اللجنة خلال زيارتها التفقدية التي دامت اليومين، حيث أبدى الجميع عن إرتياح لسيرورة الأشغال الجارية على أكبر المنشآت الرياضية والبيداغوجية المعنية بإحتضان الألعاب، كما كشف بيرنارد أمسلام مسؤول البعثة عن أهم النقاط التي تم التطرق لها من خلال الإجتماع التنسيقي الذي عقد مساء أول أمس مع المنظمين الجزائريين حيث قال:« تم التطرق إلى ست نقاط من خلال هذا الأجتماع الذي كان تقنيا وتمحور حول تقسيم المهام وتحديد مسؤوليات اللجان المعنية بالتنظيم على غرار لجنة الفندقة والسياحة والنقل وأيضًا الإستعلام والإرشاد، كما تم الإتفاق على 23 رياضة ستكون ضمن الألعاب فيما تم التحفظ على رياضة الفروسية التي سيتم الحسم في قضية إدراجها من عدمه في الإجتماع المقبل والمزمع إجرائه في ال 21 من شهر نوفمبر المقبل بوهران»، وأضاف بيرنارد:« ما تزخر به وهران من إمكانيات على مستوى البنى التحتية ناهيك عن التجاوب الكبير من السلطات وكذا المجتمع المدني مما سيجعل من هذه الألعاب واجهة لبروز نجوم جديدة في مختلف الرياضات، وهو ما نتطلع إليه، كما طالبنا من رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى الترشح حتى تحتضن وهران البطولة العالمية لألعاب القوى لعام 2020 (أقل من 23 سنة)، حتى نقف على جاهزية المنشآت وتكون بمثابة إختبار حقيقي تحسبًا للألعاب 2021، حيث ستدعم الدول ال 26 ملف الجزائر حتى تظفر وهران بشرف إحتضان هذه التظاهرة شهر ديسمبر عام 2020». وعن سؤال جريدة الجمهورية حول أهم التحفظات التي رفعت في الإجتماع رد مسؤول العلاقات باللجنة الأولمبية البحر المتوسط التونسي محمد الزريبي قائلا:« لا يوجد أي تحفظ ونحن لسنا لجنة تفقدية كما تعتبرنا الصحافة الجزائرية، وإنما لجنة إستشرافية وإعانة للمنظمين هنا بالجزائر، وليس هناك أي مجال للشك بأن طبعة وهران ستكون الأجمل على مر التاريخ والأحسن نظرًا للوسائل والإمكانيات التي وضعت تحت إشراف اللجنة التنظيمية، حيث سيكون هناك إجتماع تقييمي كل ستة أشهر هنا بوهران، بالإضافة إلى زيارات لتدوين تقارير تضع اللجنة الأولمبية في الصورة مثلما كان عليه الأمر في الألعاب الفارطة بطاراغونا الإسبانية»، وفي سؤال أخر للجمهورية حول اللجنة الخاصة بالمتطوعين، قال الزريبي :« نحن نعول على العمل التطوعي حيث سيتم توفير أكثر من ألفين متطوع سيستفيدون من تكوين خاص على جميع المستويات، ومن ثم تقسيمه على اللجان التي ستنظم الألعاب وذلك حسب الإحتياج، مثلما كان عليه الأمر في طراغون، كما لست متأكد من ان اللجنة ستقوم بإستقدام متطوعين معها ففي الجزائر ما يكفي من شبابها لتنظيم أكبر التظاهرات». كما لم تفوت جريدة الجمهورية الفرصة لتعرض على العضو التونسي سؤال حول أوجه الإختلاف بين ملف صفاقس التونسية ووهرانالجزائرية، وهل الباهية حقًا تستحق تنظيم التظاهرة فرد قائلا:« أنا إبن صفاقس ولست هنا لأجامل لكنها الحقيقة تقال وهران تملك البنى التحتية والمرافق أكثر من صفاقس، وهو ما رجح ملف الترشح للجزائر، واللجنة ليست نادمة على هذا القرار خصوصًا بعدما وقفنا على ما يتم تسخيره لأن تكون كل الأمور مضبوطة قبل الموعد»، ختم محمد الزريبي كلامه وتختتم الندوة الصحفية من طرف مسؤول البعثة الفرنسي بيرنارد أمسلام الذي جدد الموعد للزيارة الثانية في ال 21 من شهر نوفمبر المقبل.