- تشكل الأمراض النادرة أحد المحاور الأساسية للأيام الأولى للطب الداخلي للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران المزمع تنظيمها بين 12 و 13 أكتوبر القادميحسبما علم لدى المنظمين. و أفاد البروفيسور شامي رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمركز ألاستشفائي الجامعي لوهران المنظمة لهذا اللقاء أن اختيار هذا الموضوع جاء لتعريف العاملين بالسلك الطبي بالأمراض النادرة التي لا يعد تشخيصها بالأمر اليسير نظرا لأن الكثير من الأطباء لا يعرفون أعراضها. تعرف الأمراض النادرة على أنها أمراض تمس أقل من شخص في الألفين كما تشير أرقام المنظمة العالمية للصحة أنه تم إحصاء أكثر من 7.000 مرض نادر عبر العالم. ويفيد البروفيسور شامي أن ما لا يقل عن 80 بالمائة من الأمراض النادرة هي أمراض وراثية و أن الكثير منها النادرة هي أمراض مزمنةي تطورية و أحيانا مميتةي مضيفا أن نسبة كبيرة منها تمس الأطفال. أما الأمراض غير الوراثية فتتعدد أسبابهاي فمنها التي يسببها النقص في المناعة و منها ما ينجم عن تعفنات و تسممات أو تسممات جنينية (أثناء فترة الحمل) ما يصعب معرفة مسببات هذه الأمراض. و تتطرق هذه الأيام الأولى للطب الداخلي إلى موضوعين رئيسيين آخرين هما مرض السكري الذي أضحى أحد أهم مشاكل الصحة العموميةي و مرض *الذئبة الحمامية* و هو مرض مناعي ذاتي يتميز بظهور بقع كبيرة شديدة الحمرة على مستوى الوجه.