سجل المنتخب الوطني أول فوز رسمي له منذ مواجهة طوغو عهد المدرب ألكاراز بعد عودته لقلعة الانتصارات و الأفراح ألا و هي ملعب مصطفى تشاكر في إطار تصفيات كأس افريقيا دائما لكن هذه المرة تحت إشراف الناخب جمال بلماضي ، الذي عرف جيدا كيف يعيد تلك الروح و يخلق الاجواء المفعمة بالحيوية داخل المجموعة التي ذكرتنا بأيام وحيد حاليلوزيتش الذي انطلق بتعادل أمام تنزانيا و فوز على افريقيا الوسطى بهدفين لصفر هي نفسها انطلاقة جمال بلماضي ، الخضر و رغم البداية الصعبة للدخول في اللقاء إلا أنهم عرفوا كيف يسيرونه و يفرضون منطقهم المعهود في ظل تألق قلب الهجوم بغداد بونجاح و شخصيتي محرز و براهيمي في الميدان ، مثلما عرف أيضا الطاقم الفني كيف يخلق مفاتيح اللعب باشراكه لفيغولي ممرر كرة الهدف الثاني غلى جانب منحه الثقة لبلفوضيل العائد لكتيبة الخضر ، جميع الحضور في الملعب فرح و تغنى كثيرا بجمال و أشباله ، مشاهد ذكرتنا بجميع الملاحم التي تحققت من 2008 إلى 2014 ، سواء بتأهل لمونديال 2010 بجنوب افريقيا أو البرازيل 2014 مرورا بالتأهلات لكأسي أمم افريقيا في جنوب افريقيا و غينيا الاستوائية ، الجدير بالذكر أن الخضر رفعوا رصيدهم إلى سبع نقاط و يبقى الفوز في المقابلة القادمة ضد بنين في كوتونو كفيل بتأكيد التأهل إلى كان 2019