يتحسر سكان ولاية عين تموشنت خاصة منهم الأعيان والقدماء من الوضعية الكارثية التي آل إليها شارع الحدائق الذي يتوسط مدينة عين تموشنت و يقسمها إلى شارعين أساسيين وهما (شارع الحدائق و شارع غرباوي بلحاج ) بواسطة سلالم تبقى ذكرى للشاهدين على أنظف شارع حيث كان فيما سبق أجمل شارع بالناحية الغربية للوطن خلال الحقبة الاستعمارية وما بعد الاستقلال إذ كان إسما على مسمى بفضل 1,5 كلم من الأزهار التي كانت مغروسة على طول الشارع وكانت عين تموشنت بفضل هذه الأزهار على اختلاف أنواعها وألوانها تعد من أجمل المدن الجزائرية نظافة ومن حيث الهندسة المعمارية إذ أجمع كل من التقت بهم *الجمهورية* أن شارع الحدائق هو معلم تاريخي للولاية لأن الشارع كسب شهرة داخل و خارج الوطن قبل و بعد الاستقلال بفضل الزهور التي تغرس لى امتداده و كانت تُأخذ كهدايا من شارع الحدائق الذي أصبح اليوم مرتعا للقاذورات بكى عليه أعيان المدينة من الذين التقينا بهم صبيحة ذات يوم داخل محلاتهم وعلى السلالم الحجرية التي تصل ما بين شارع الحدائق وشارع غرباوي أو كما يسمى محليا( الميزان ) وأصبح الشارع مُهملا يندى له الجبين .