في إطار الجولة السادسة من بطولة القسم الوطني هواة للجهة الغربية عاد فريق سريع المحمدية غانما من مغنية بنقطة التعادل من مغنية بعد تعادله أمام الجمعية المحلية بهدفين لمثليهما بعد أن كان أبناء المدرب مزوار متأخرين في النتيجة حتى الوقت بدل الضائع حين تمكن اللاعب زرقه من تعديلها.إلا أنه يمكن القول أن التعادل نتيجة إجابية عادت بها التشكيلة قد تكون دعما معنويا قويا لعناصرها وبقاء الصام في ملاحقة فرق مقدمة الترتيب العام بقيادة اتحاد حجوط وشبيبة تيارت بعد تعزيز الرصيد بنقطة أخرى ويصبح 8 نقاط كاملة ويمكن القول أن سريع المحمديه أصبح يسافر جيدا ويعود بنقاط ثمينة من خارج الديار،في انتظار دربي الولاية المنتظر ضد غالي معسكر الأسبوع القادم والتي إذا فاز فيها أصحاب اللون البرتقالي فسيلتحقون بخصمهم لذلك اليوم بنفس الرصيد من النقاط.فعلى ثنائي العارضة الفنية إعادة النظر في التعداد وتدوين النقائص لتتضح الأمور أكثر في الجانب الفني دون نسيان الجانبين البدني والنفسي هذا لمنتكلم عن الجانب المالي الذي يتخبط فيه الفريق والذي يؤثر كثيرا على عناصر السريع المطالِبين بمستحقاتهم من الإدارة المسيّرة.وبالعودة الى ما يقوم به اللاعبون فوق الميدان فإن المباراة الاخيرة سمحت للمدرب مزوار عرفات عرف كيف يخرج عن عادته وانتهاج خطة الدفاع والعمل بالهجمات المضادة في مواجهاته خارج الديار بتوضيف بن حمو كرأس حربة الى جانب زميله في القاطرة الأمامية الماجم ماحي والعمل على الدفاع الجماعي عندما تكون الكرة عند الفريق الخصم وبناء الهجمات انطلاقا من الخلف ويبقى السريع في انطلاقة جيدة في الجولات الاولى هذه في انتظار ما ستجود به اللقاءات الأخرى بداية بقمة الجولة القادمة بين السريع والغالي.أمام كل هذا وذاك وامام النتائج المرضية التي بات سريع المحمديه يسجلها،تبقى الإدارة وعلى رأسها رئيس النادي الحبيب بن فطه،تجري بحثا عن الاموال للتصدي لأي طارئ قد يحدث كأَن يعود اللاعبون الى التصعيد التهديد بمقاطعة التدريبات أو حتى اللقاءات الرسمية.وقد علمنا مجموع ما يدينه اللاعبون لمسؤؤليهم من المنح على الفوز والتعادلات خارج الديار يفوق 120 مليون سنتيما ونحن سوى في لعب الجولة السادسة من المنافسة.هل سيجد المسيرون منفذا ومنقذا لهذه المشكلة المالية وهل يسمع المسؤولون المحليون في المحمديه نداء استغاثة إدارة الصام.الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على السؤال