أرجعت رئيسة مصلحة بمديرية الصيد البحري بولاية عين تموشنت سبب وفرة السردين بأسواق الولاية و انخفاض أسعارها إلى عدة عوامل منها الطبيعية ممثلة في تواجد هائل من الأسماك الزرقاء منها على وجه الخصوص سمك السردين بسواحل عين تموشنت جلبها التيار البحري مما جعل السفن تصطاد كلما دخلت البحر كميات هامة . كما تم اصطياد من بداية تاريخ حملة صيد السردين المصادف ل 1 ماي إلى غاية 30 سبتمبر الجاري 13163 طن من الأسماك الزرقاء منها 10610 طن سردين علما أن الحملة تنتهي مع نهاية الشهر الجاري كما أكدت ذات المسؤولة أن الحملات التحسيسية لفائدة الصيادين من أجل إحترام الراحة البيولوجية للسمك والتي تنظمها ما بين الفينة والأخرى مختلف الفاعلين منهم مديرية الصيد البحري والمحطات البحرية وغرفة الصيد ساهمت على التكاثر وبقاء الثروة السمكية حتى وصلت إلى مرحلة الصيد القانوني حيث لم يتم تسجيل أي مخالفة في هذا الشأن وبالتالي فإن بقاء السمك الأزرق بمعدلات كبيرة داخل الشريط الساحلي سيسمح بإصطياد وفير ليس فقط اليوم بل حتى بالنسبة للغد القريب