وتجلب سواحل ايطاليا الحراقة الجزائريين وتونسيين أيضا بحكم قرب سواحل البلدين وأما الإعداد الهائلة للحراقة الذين اختاروا إيطاليا لرسو قواربهم عزمت الداخلية الايطالية على إدراج ملف الحراقة و عودتهم إلى بلدانهم الأصلية ضمن الأولويات و تشديد الرقابة على تراخيص العمل والإقامة الممنوحة بتساهل كبير للمهاجرين الجزائريين غير الشرعيين بشهادة الكثير منهم. وتداولت وسائل إعلام ايطالية الملف بأكثر جدية وقالت على لسان مسؤولين ايطاليين أن المشكل المطروح حاليا هو القوارب الصغيرة التي تقل ما بين 12 إلى 158 حراقة والتي تصل من تونس على صقلية أو الى سردينيا قادمة من السواحل الجزائرية . حيث أكدت عزمت السلطات العليا تشديد عمليات الطرد ضد الحراقة القادمين عبر هذه القوارب الصغيرة كما وفرض رقابة شديدة على تراخيص العمل والإقامة التي يستفيد منها هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين من قبل ومراكز الشرطة. السلطات واللجان الإقليمية.