ستتدعم الحافلات التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري بولاية مستغانم من أعوان أمن بداخلها عبر مسارها في مختلف الخطوط حسبما ذكره بورقية مدير المؤسسة في تصريح صحفي ، و الذي أشار إلى أن الإدارة تفكر في هذا الأمر حتى يتم ضمان الأمن و الراحة للركاب و القضاء على كل التجاوزات التي من شانها أن تحول دون تقديم خدمة عمومية في المستوى. مضيفا أن المؤسسة اقتنت في الفترة الأخيرة 4 حافلات جديدة من نوع «مرسيدس» بطاقة استيعاب 90 شخصا بقيمة مالية بلغت 12 مليار سنتيم من خزينة المؤسسة و تضاف هذه المركبات - حسبه - إلى الحظيرة التي تتوفر حاليا على 28 حافلة . و ذكر أن هذا العدد من المركبات ، جعل المؤسسة تستوفي بنسبة 95 في المائة من شبكة النقل الموجهة للولاية. كما أن نسبة امتلاء الحافلة الواحدة بالركاب تقلص من 60 في المائة قبل أشهر إلى 40 في المائة حاليا و هو دليل على توفر الحافلات بالشكل الدائم و السريع و أن الركاب أصبحوا يجدون راحتهم بها دون اكتظاظ.و أكد ذات المتحدث الذي تم تنصيبه على رأس المؤسسة في جويلية الفارط ، أن خدمات النقل التي توفرها هيئته تبقى مرجعية ما يجعلها محل طلبات كثيرة و متزايدة من السكان. كاشفا أن الإدارة لم تفكر في تغيير سعر التذكرة التي تبقى تتراوح بين 15 و 20 دج بحسب مسافة الخطوط. و أشار إلى أن المؤسسة توظف حاليا 162 عامل بمعدل 5 عمال في كل حافلة و أن المؤسسة متوازنة ماليا ، حيث سجلت خلال أكتوبر الفارط أرباحا بقيمة .21 مليار و 200 ألف سنتيم بعدما كانت في حدود المليار قبل الصائفة الماضية . و الإدارة حسبه تتوقع فائدة ب 11 مليار خلال 2019 بزيادة قدرها 4 مليارات عن السنة الماضية. و ينتظر أيضا أن يرتفع عدد الركاب بالمؤسسة خلال العام القادم إلى 10 ملايين بعدما كان 9 ملايين راكب هذه السنة .أما عن توسعة الخطوط ، فقد قامت المؤسسة في المدة الأخيرة بتغطية مناطق بحاسي ماماش منها البلايدية و عيزب و سيدي فلاق ببلدية مستغانم بحافلات في انتظار أن تشمل العملية بلدية صيادة.