أكد الأطباء المختصون في علاج أمراض السكري على هامش المؤتمر العشرين لأمراض السكري بأن اغلب وسائل الكشف عن هذا المرض مشكوك فيها بالجزائر و وصلت نسبة الفارق بين النسبة التي تقدمها هذه الأجهزة المتوفرة بالصيدليات بالوطن و أجهزة الكشف الدقيقة و المطابقة أو التحاليل المخبرية ما يفوق 0.50 غرام فيما لا يجب أن يتجاوز الفارق 0.15 غرام و هو ما قد يعرض المريض للخطر و حتى الموت في حال لم تم التهاون مع أعراض أخرى قد تظهر عليه و ترك كما هو ما جعل الأطباء يطالبون بضرورة أخذ الوزارة الوصية هذا المشكل على محمل الجد و إدراج مسار مراقبة فعلي و جدي لكشف الماركات غير المطابقة و الأجهزة غير الفعالة و المسوقة بالجزائر خاصة و أن نسبة كبيرة من المواطنين الجزائريين ليست لهم ثقافة صحية و لا معلومات كافية عن الماركات الدولية المعروفة كما أنهم يبحثون دائما عن السعر قبل الجودة و صرح المختصون بأن جهاز الكشف هو أول خطوة قبل العلاج أو حماية المريض من خلال حقنه بالأنسولين أو إعطائه أي دواء آخر .