*يجب الإعتراف أن الهزيمة امام مديوني وهران بتلك الطريقة والنتيجة كانت جد قاسية علينا وحتى على أنصارنا، فأنا مثلاً لم أكن انتظر أننا سنتلقى ذلك العدد من الأهداف في شباكنا رغم درايتي المسبقة أننا سنواجه صعوبات امام فريق مديوني ليس لقوة المنافس وإنما للظروف التي نمر بها ، فالمشكل المادي والظروف التي سبقت اللقاء كلها كانت مؤشرات قبل التباري مع الغوالم، لأن معنوياتنا جد منهارة لغياب التحفيز والرغبة لدى غالبية اللاعبين، إلا أننا مطالبين بتشريف ألوان هذا الفريق الذي فتح لنا أبوابه، والبداية ستكون أمام فريق عبان رمضان لإدراك دور ال 32 من منافسة كأس الجزائر، حيث سنكون امام فرصة لتجديد العهد مع الإنتصارات ورد الإعتبار بتحقيق التأهل على الأقل لنتخلص نوعًا ما من الضغوطات ونستعيد العناصر الغائبة لأسباب مختلفة، وأتمنى أن تكون عودتنا قوية بعد لقاء كأس الجمهورية*.