في موسم منافي لكل التوقعات يعيش فريق جمعية وهران واحدا من أحلك مواسمه بالرابطة المحترفة الثانية ، فرغم الانتدابات و الاسماء التي تدعمت بها تشكيلة ابناء المدينة الجديدة الا ان مسيرة المدرب زغدود الذي انطلقت معه لازمو مغامرتها هذه السنة لم تكن عند تطلعات الانصار الذين كانوا يمنون النفس بلعب الادوار الاولى حتى يتسنى لهم العودة لحظيرة الكبار التي غادروها سنة 2016 ، و هو ما تجلى من خلال مرتبة الفريق في مرحلة الذهاب التي كانت كارثية من خلال التعثرات داخل و خارج الديار ، فضلا على الازمة المادية التي تشتكي منها الادارة في ظل غياب ممولين عموميين او خواص ، لتبقى الادارة تعتمد على اعانات الدولة واجتهادات رئيس النادي الهاوي مروان باغور. و بعد تداول الاخبار حول التخلي عن الاسماء التي لم تقدم اي اضافة رغم تكاليفها في شاكلة بن تيبة ، فانه من الارجح ان تعتمد المدرسة على ابنائها في مرحلة العودة مع تدعيمات على حسب الامكانيات ، والتي سيحددها المدرب سليماني الذي تغير معه الاداء كثيرا منذ قدومه في انتظار تغير النتائج وذلك بعد مواجهة الكأس ضد اتحاد الجزائر التي ستلعب بذكريات نهائي 1981 فشتان بين ذلك الماضي المنير والحاضر المظلم. في ظل كل هذا طفت على السطح خلافات بين الانصار باجتماعهم بملعب الحبيب بوعقل بين مؤيد ومعارض للادارة كادت ان تتطور الى ما لايحمد عقباه لولا تدخل العقلاء في صورة لم نعهدها بين انصار الغزلان. وتبقى مهمة رئيس لجنة الانصار الجديد بوعبد الله المدعو *خالي* استعجالية بهدف توحيد الصفوف قبل مرحلة الإياب المصيرية.