وحسب مصادر مطلعة على ملف الأفارقة فإن المصالح الولائية المتكفلة بهم تسجل نحو 400 إفريقي أسبوعيا غالبيتهم من الأطفال يختارون وهران للاستقرار فيؤمون إليها برّا عبر الحافلات قادمين من الجنوب خاصة بولايتي تمنراست وأدرار بالرغم من تواجد مراكز إيواء وضعتها الدولة لهؤلاء الرعايا . كشف محدثونا أن جمع المال أول هدف لهؤلاء الافارقة وجمعه بطريقة سهلة وسريعة لا يمكن أن يكون خارج المدن الكبرى لذلك اختاروا التمركز بوهران عكس المدن الجنوبية التي وطأتها أقدامهم أول مرة و التي كانوا يكسبون بها ربع ما يجنونه من الأموال بكبريات المدن الجزائرية . التي وجدوا فيها حتى الرعايا الصحية المجانية باعتباره هؤلاء لاجئين و من حقهم الاستفادة من العلاج المجاني فتجد مصالح المستشفيات خاصة المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب تستقبل يوميا مرضى من جنسيات إفريقية للتطبيب وحتى لوضع مواليد جدد كما هو الشأن بالنسبة لمصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب .