أنهى الوزير الأول لجمهورية كوريا, لي ناك-يون, أمس, زيارته الرسمية إلى الجزائر التي دامت ثلاثة أيام, ترأس خلالها مع الوزير الأول, أحمد أويحيى, أشغال الدورة الخامسة لمنتدى الأعمال الجزائري-الكوري. وكان في توديع لي ناك-يون بالمطار الدولي هواري بومدين, السيد أويحيى و أعضاء من الحكومة. وخلال هذه الزيارة تحادث الوزير الأول الكوري مع رئيس مجلس الأمة, عبد القادر بن صالح وكذا نظيره أويحيى. وتوجت زيارة لي ناك-يون للجزائر بالتوقيع على خمس مذكرات تفاهم بين البلدين تخص قطاعات البيئة والجمارك والاستثمار ومجال الاعتماد والمطابقة فضلا عن التعاون في مجال الطاقات المتجددة.