يعتبر قادة نور الدين واحد من بين الأسماء التي ساهمت في صنع بريق مولودية وهران في سنوات التسعينات عهد الرئيس الراحل قاسم ليمام و بعد أن أنهى مسيرته في أولمبي أرزيو بتحقيق معها الصعود في عدة مناسبات اختار ولوج عالم التدريب في الفئات الصغرى لمولودية وهران ، قادة نور الدين الذي كان يلح في كل مرة بلقاءنا به على ضرورة تسليط الضوء على الفئات الصغرى ، انطلق متحدثا في هذا السياق « من خلال عملي في مدرسة مولودية وهران للنادي الهاوي و تقربي من محيط الفئات الصغرى للمحترف من خلال ما يصلني من الزملاء ، استنتجت أن العلة واحدة في كل فرقنا و المحيط متعفن و هذه الفئات لن تقوم لها قائمة في ظل تغلغل الدخلاء فيها و أصحاب المصالح ناهيك عن تعنت أولياء بعض اللاعبين بفرض أبنائهم في الفرق حتى بلغ بهم الأمر إلى اقالة مدربين في ظل كل هذا الخاسر الأكبر هو النشء و الفريق». بدوره تأسف قادة كثيرا على فئة مواليد 2003 الذين تدربوا عنده في الهاوي ليجد نفسهم في الشارع بعد أن توقف الكثير منهم عن ممارسة كرة القدم بعد أن غلقت الأبواب في وجههم حينما انتقلوا لأصناف النادي المحترف ،متابعا» السبب معروف في هذه القضية نددنا به منذ مواسم ألا و هو غياب التنسيق إلى جانب المصلحة فبعض المحسوبين على تسيير هذا الصنف جعلوا من مناصبهم مصدر لكسب المال فقط أقولها و أتحمل مسؤوليتي في ذلك رغم النقص الفاضح في الامكانيات البيداغوجية للعمل إلا أن النادي الهاوي اليوم لإبن الفقير و المحترف للأغنياء و أصحاب النفوذ». في الأخير دعا ذات المتحدث المعننين بتحكيم الضمير و إعادة المولودية لأبنائها الشرفاء.