تفاجأ بعض المستهلكين من رداءة نوعية أكياس الحليب المبستر المتداول بالأسواق المحلية والمحلات التي اصبحت حسبهم عديمة الطعم ذات لون مغاير يميل نحو الأبيض الشفاف ورائحة غريبة مما أدى باستياء كبير للمستهلكين من ذوى الدخل الضعيف الذين رفعوا عشرات الشكاوى لدى مديرية التجارة و ناشدوا الهيئات والمصالح المراقبة لوضع حد لتلاعبات أصحاب وحدات الإنتاج الذين يلهثون وراء الربح السريع دون مراعاة الشروط الكفيلة بتحضير هذا المنتوج الموجه بالدرجة الأولى وكما سبق الذكر إلى العائلات البسيطة وحسب العديد من المواطنين الذين وجدناهم الأسواق المحلية كالمدينة الجديدة و سوق الأوراس «لاباستي « والمحلات المتواجدة بمختلف البلديات النائية فإن أكياس الحليب الموجهة للتسويق لا تحترم فيها المقاييس التجارية لاحتوائها على نسبة كبيرة من الماء وأن كيس الحليب يفسد بمجرد فتحه حتى لو تم وضعه في الثلاجة هذا ولم يخف بعض المتسوقين من النتائج العكسية لتناول هذا المنتوج خاصة على أطفالهم لعدم احتوائه على فوائد غذائية للجسم تأتي هذه التصريحات بعد الخرجات الميدانية التي قامت بها مفتشية البيطرة بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة والتي قامت من خلالها من حجز 1500 كيس من الحليب الفاسد لا يراعي فيه شروط الحفظ وبالموازاة فقد فتحت مصالح مديرية التجارة أيضا تحقيقا للمعرفة المكونات التي تدخل في تحضير هذا المنتوج مع برمجة خرجات مراقبة عبر وحدات الإنتاج للوقوف على هذه التجاوزات التي طالت الحليب المدعم الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين وبالأخص الأطفال فضلا على استنكار الكثير من العائلات الزيادات في سعر الكيس الواحد رغم انه مقنن من طرف الدولة غير ان بعض التجار يفرضون تسعيرة عشوائية بإضافة مابين 5 و10 دنانير في الكيس الواحد حسب الجهة المصنعة رغم رداءته و عدم صلاحيته للاستهلاك بالمعايير المذكورة سابقا والتي لا تحترم المقاييس التجارية