أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني هذا السبت من تيسمسيلت أن هذه الولاية محظوظة في مجال الطاقة،حيث بلغت نسبة التغطية بالكهرباء 98 بالمائة ، أما في مجال الغاز فقد بلغت التغطية بنسبة 85 بالمائة، إذ نجد هناك حوالي 21 بلدية إستفادت من الربط بالغاز من ضمن 22 بلدية ، يعني هناك بلدية واحدة لم تستفد من الغاز، لكن الجهود متواصلة من أجل ربطها بالغاز في اقرب الأجال. وفي السياق نفسه، قال الوزير أن تغطية الولاية من حيث الكهرباء جاء بعد تدشين لمحطة في تيسمسيلت من 220 كيلوفولط حتى 60 كيلوفولط، هذه المحطة تزود ولاية تيسمسيلت ومعظم مناطقها بنسبة 246 ميقاواط ، والاستهلاك الاجمالي للولاية قدر ب 63 ميقاواط ، هذا ما يساهم في عملية الاستثمار بشكل فعال في هذه الولاية في مجال الصناعة والفلاحة - حسب الوزير- بإعتبار الشبكة موزعة على الولاية بأكمالها، أما فيما يتعلق بغاز البوتان فقد أسدى الوزير تعليمات صارمة من أجل ايصالها الى كل القرى قبل تساقط الثلوج وغلق العديد من الطرقات وإن اقتضى الأمر تخصيص مستودعات على مستوى البلديات من أجل مواجهة التغيرات المناخية في فصل الشتاء. وعن الطاقات المتجددة قال الوزير قيطوني أن البرنامج الذي سطره فخامة رئيس الجمهورية يقدر ب 22 ألف ميقاواط على المستوى الوطني ويخفضون من إستهلاك الغاز بحوالي 40 بالمائة على المستوى الوطني. جدير بالذكر أضاف الوزير قيطوني بأن في الوقت الحالي ليس هناك اي نية في رفع أسعار الكهرباء ، لكن بإمكانها أن تكون عندما نحدد الأسر التي هي بحاجة الى الجزء الاجتماعي ب 125 كيلوواط وما هي الاسر التي يجب ان تدفع أسعار الكهرباء الحقيقية ، يقول الوزير،*الكل في الجزائر يستفيد من الجزء الاجتماعي، وهذا غير طبيعي يجب ان يذهب هذا الى المحتاجين فقط*، كما ذكر في هذا الصدد ان الفارق بين كلفة الكهرباء المنتجة ب 12 دج للكيلوواط الساعي وسعر البيع الذي هو 4 دج تتكلف به الدولة ، وهي الوحيدة التي بإمكانها تحديد سياسة الأسعار في سوق الطاقة الوطني. في الاخير يؤكد الوزير على ضرورة التنوع في الإقتصاد، وفيما يتعلق بأسعار البترول - حسب قيطوني - فهي مستقرة منذ تطبيق اتفاق خفض الإنتاج في الفاتح من شهر جانفي ، كما هناك لقاء في شهر أفريل لدراسة تطورات السوق البترولية .
