انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الممهلات العشوائية عبر مختلف طرقات ولاية مستغانم و التي توجد بكثرة بالازقات و المسالك بالعديد من البلديات ، وضعت بطرق عشوائية و غير قانونية من طرف السكان أمام منازلهم أو قرب المدارس بهدف وقف جماح السائقين المستعملين لسرعة جنونية تهدد حياة الأطفال. حيث تتزايد الممهلات العشوائية يوما بعد يوم دون أي تدخل يذكر من طرف السلطات المعنية لمنع السكان المسؤولين عن هذه التجاوزات غير الشرعية التي تفشت داخل الوسط المستغانمي خلال الآونة الأخيرة، وبدون احترام أدنى مقاييس السلامة. وهو الأمر الذي تشهده بعض طرق بلديات مستغانم و حاسي ماماش على سبيل المثال التي أضحت معقل هذه الممارسات غير الشرعية . حيث يقدم السكان على وضع حبال غليظة عبثا لا ترى ليلا و آخرين كومة من الاسمنت في وسط الطريق تسبب أضرارا للسيارات عند المرور عليها خاصة في الظلام الدامس . كما من شأنها أن تودي بحياتهم لعدم وجود إشارات مرورية أو علامات تحذيرية. وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون بتدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال للحد من هذه التجاوزات التي تخدم الراجلين وتضر بالسائقين..يحدث هذا رغم أن المادة 80 مكرر من قانون العقوبات تنص على انه يعاقب بالحبس من شهرين إلى 6 أشهر و بغرامة من 25000 إلى 100000 دج أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل شخص يضع ممهلا على مسلك مفتوح لحركة المرور دون ترخيص من الوالي. و في حالة العودة تضاعف العقوبة. .