عندما تبحث في عمق مشاكل أندية الغرب التي كانت تتباهى بها فرق الجزائر لما كانت تدعم المنتخبات الوطني بأكثر من ثلاثة لاعبين وتتوج بالألقاب تجد أن السبب الرئيسي في تراجعها يكمن في السياسة التي ينتهجها مسيروها الذين لايولوا أي اهتمام لنواديهم يسعون في عهدتهم فقط الى ملء جيوبهم ولا يهمهم مصير فرقهم وكثيرا منهم نقصد رؤساء الأندية يتحولون الى مدربين هم الذين يشرفون على الاستقدامات دون مراعاة المصلحة العامة التي تهم الجميع .....هؤلاء الرؤساء يل المدربون يفضلون جلب العجزة الذين يكملون المشوار معهم دون تقديم أي مردود وبالمقابل يسرحون شبانا في قمة العطاء تستفيد منهم فرق أخرى واذا أردنا أن نحصي عدد شبان الغرب الذين غادروا فرقهم الأصلية فالعدد يفوق ال50