نظم المجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس أول أمس بالتعاون مع الوكالة الفضائية الجزائرية يوما دراسيا حول دور علوم الفضاء والطيران في مواجهة الكوارث الطبيعية شارك فيه أساتذة وطلبة ومدعوين تابعوا بحرص شديد العروض المدعومة بصور على الداتاشو. فالطيار حوشدي يوسف تحدث عن دور التكنولوجيا الحديثة في إدارة الكوارث الطبيعية مبينا فوائد تقنيات الكشف عن بعد بواسطة أجهزة متطورة تمنحك صور تعينك في إعداد مخطط لمواجهة هذه الكوارث سواء كانت فيضانات أو حرائق غابات أو غيرها لأجل التقليل من تأثيراتها. أما بوط عيسى باحث في الفضاء فتحدث عن مشروع انجاز قمر صناعي صغير( nano- satellite)من قبل نخبة من أساتذة وطلبة جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس بالتعاون مع نادي الطيران المحلي والوكالة الفضائية الجزائرية ويتكفل بهذه العملية 14عنصرا . بينما قدوري بلقاسم باحث في الطيران بجامعة الجيلالي اليابس تناول في مداخلته دور علم الطيران في تسيير الكوارث الطبيعية. و من جهته تطرق الأستاذ بلعربي عادل إلى الكشف عن أنواع الطائرات بدون طيار ودورها في تحديد الأماكن التي ينبغي التدخل فيها لإخماد النيران أو تتبع تحركات المشاغبين أو للحد من الفيضانات و غيرها من الكوارث. ثم جاء دور كمال عضو بالوكالة الفضائية الجزائرية الذي أطلع الحضور على مهام هذه الهيئة التي تقدم خدمة عمومية من ذلك أنها تتدخل مباشرة من خلال خريطة استعجالية مع عناصر الحماية المدنية .وكانت أخر مداخلة لكل من فقيقي زواوي ومرسلي حلام اللذين كشفا عن الوضعية المزرية التي آلت إليها محطة نادي الطيران البعيدة عن سيدي بلعباس ب 3 كلم. محطة قديمة أنشئت في 1931 وغدت هياكلها اليوم مهملة تماما ترعى فيها قطعان الأغنام, وعلى السلطات المحلية الالتفات إليها لما لها من دور مهم في إدارة الكوارث الطبيعية. كما تم تكريم الأساتذة المتدخلين وكوكبة من طلبة جامعة الجيلالي اليابس كانوا قد حازوا مؤخرا على جوائز مشرفة في الأبواب المفتوحة حول الإنجازات العلمية التي احتضنتها مؤخرا المكتبة الوطنية بالحامة.