يفسر مختصون اجتماعيون الإدمان على لعبة البيار و قضاء أوقات طويلة داخل القاعات وإهمال القيام بالمسؤوليات و بعدة أمور أخرى الى المتعة الشخصية التي تقدمها هذه اللعبة ، فهي جذابة تتطلب الوقت، ويمكن للفرد أن يشعر بتحقيقه لنفسه من خلالها إضافة الى الهروب من المشاكل المهنية والاجتماعية يعتبر عاملاً مهما أيضا، فالإنسان مجبور على الهروب من الألم إلى المتعة واللذة بأشكالها المتنوعة، مما يطرح ضرورة حل المشكلات ومواجهتها بدل الهروب منها. كما أن المقصر ربما يهرب إلى هده اللعبة لتغطية لتقصيره وإهماله في واجباته المتنوعة بحجة أنه يقوم بعمل آخر مفيد كما أنه في بعض الحالات نجد ان الأفراد ، يهربون إلى البيار بعيدا عن مشكلات اليومية و الإحباطات، مما يزيد في المشكلات الأسرية. ويستدعي ذلك ضرورة مراجعة النفس ومحاولة حل المشكلات بدلاً من الهروب منها. كما حذر المختصون من إدمان الأطفال على هده اللعبة لاسيما انها لا توازي أعمارهم و أفكارهم و قد تحولهم في بعض الأحيان الى أطفال عنيفين .