أضحت لعبة «البيار» تشكل خطرا على حياة الأشخاص فبعد أن كانت عبارة عن وسيلة للترفيه تحولت إلى نقمة و تسببت حتى في إزهاق الأرواح و دخول الأشخاص إلى السجن و غيرها من المآسي . و تنتشر قاعات الألعاب التي تضم أنواعا من الألعاب ك« البيار « ، « بلاي ستايشن « و المشكل ليس في التنوع أو بالأحرى ليس في تواجد هذه المحلات بعينها ولكن المشكل يتمثل في سوء التنظيم فجل المحلات تتواجد داخل الأزقة الضيقة بالأحياء الشعبية التي تعتبر الأكثر من ناحية الكثافة السكانية، وبالتالي نجد محلات غير مرخص لها من طرف السلطات المعنية و لا يوجد هناك رقابة تحدد أعمار الأفراد الذين من حقهم ممارسة هذه اللعبة للهروب قليلا من ضغط الدراسة و الواجبات اليومية فهي تزودهم بجرعات من الفرح لمحاربة الضغط لكن للأسف الشديد تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن حيث يتحول الإفلات من المشاكل إلى أكبر المشاكل .