رغم الحملات التحسيسية التي تبادر بها دوريا المؤسسة الجهوية للسكة الحديدية للحد من ظاهرة الرشق بالحجارة إلا أن هذه اللقاءات لم تعط أكلها ميدانيا لترتفع حالات الرشق يوميا في عدد من المناطق التي يمر بها سواء القطار السريع أو كوراديا الأمر الذي يكبد المؤسسة خسائر مالية جسيمة كان بإمكان استغلالها في مشاريع تنموية خاصة لتطوير القطاع على غرار جلب وسائل نقل جديدة وتهئية المحطات وغيرها من الانجازات التي تدخل في إطار تحسين المستوى المعيشي للمواطن حسبما أوضحه مصدر من ذات الهيئة مشيرا أنه يوميا تتلف الحجارة نحو 40 نافذة وأن تكلفة النافذة الواحدة تقدر ب19 مليون سنتيم لتضاف عليها تكاليف الصيانة داخل الورشات التي قد تكلف أيضا 50 ألف دينار جزائري وبلغة الأرقام فإن المؤسسة الجهوية للسكة الحديدية قد سجلت115 حالة رشق بالحجارة مقارنة بالسنة الفارطة أين تم تسجيل 78 حالة رشق وعليه فقد بادرت المؤسسة بتنظيم حملات بالتنسيق مع مختلف الجهات لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على هذه الوسيلة التي تعتبر مكسب هام يضمن حركة وتنقل المواطن وقد تم تجسيد هذه الحملات في العديد من المواقع والمحيطات التي تشهد إقبال كبير للمواطنين ومن بين النقاط التي تسجل فيها مثل هذه السلوكيات ولايتي غليزان وبلعباس وبعض المواقع البناءات الفوضوية أين تتعرض هذه الوسيلة إلى تكسير النوافذ
